تاريخ التسجيل : 10/12/2011 العمر : 27 الموقع : مخيم الدهيشة العمل/الترفيه : ادرس في مدرسة سكندر الخوري
المزاج : رايق
موضوع: شرح قصيدة غناطة الأحد ديسمبر 18, 2011 2:59 am
شرح الأبيات :
1. يبدأ الشاعر قصيدته بذكر مكان اللقاء مع الفتاة الإسبانية ( على مدخل قصر الحمراء ) ، متعجبا من هذا اللقاء وجماله وطيبه لأنه من دون ميعاد ( الصدفة خير من ألف ميعاد ) .
2. يصف الشاعر الفتاة الإسبانية بجمال عيونها السوداء وما فيهما من ملامح عربية خالصة ، إن عيون الفتاة السوداء قد أرجعت عجلة التاريخ إلى الوراء ، إلى أبعد ما يكون .
6. يتعجب الشاعر من التاريخ والأيام التي أعادته إلى حفيدة من أحفاده بعد كل هذه القرون . إنه يتعجب من التاريخ لأنه رأى في الفتاه الملامح العربية معتبرا أنها واحدة من الحفيدات العرب
7. يرى الشاعر في وجها ملامح دمشق مهد الخلافة الأموية ومسقط رأسه ، إنه يرى فيها أجفان بلقيس وعنق سعاد ، إنه يستلهم التاريخ فبلقيس وسعاد نساء عربيات ، فبلقيس ملكة سبأ في اليمن زمن النبي سليمان ، وسعاد امرأة عربية ذكرها الشعر العربي كقول زهير بن أبى سلمى : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يُفد مكبولُ .
10+11+12تبدأ الفتاة بسؤالها عن دمشق وموقها، فيجيب الشاعر إن دمشق ماثلة فيك : في شعرك المنساب كالنهر ، إنها موجودة في وجهك ذي الملامح العربية ، إنها موجودة في فمك الدافئ بجماله تماما كشمس بلاده ، إنها موجودة هنا في غرناطة في هذا القصر وفي جنات العريف .
13+14. يرسم الشاعر صورة للفتاة عندما سارت معه لتعرفه على الآثار الإسبانية حيث صور شعرها بالإنسان اللاهث الذي يركض خلفها وصوره بالسنابل التي تعصف بها الرياح وقد تركت من دون حصاد وقد مال لونها نحو اللون الأسود. ( أي حان موعد حصادها)
كما صور قرطها المتدلي على عنقها كالشموع المتلألئة ليلة الميلاد .
15. يصور الشاعر نفسه وهو يسير خلف الفتاة بالطفل الصغير التائه وهي التي ستدله على مواطن الجمال في بلاد الآباء والأجداد. إنه يتذكر التاريخ وقد احترقت صفحات العرب المجيدة ( يتحسر ) وكلما سار خطوة خلّف وراءه التاريخ أكواماً محترقة ( شبه التاريخ المنقضي بأكوام الرماد المحترق)
19.يتمنى الشاعر على الفتاة لو أدركت وعلمت أن الذين قصدتهم هم أجداده العرب أصحاب الحضارة الإسلامية والتي اعتبرت اللبنة الأساسية في بناء الحضارات الغربية.