شباب سكندر الخوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتديات مدرسة اسكندر الخورى الثانوية - بيت جالا
امتحانات تهاية الفصل الاول للعام 2011 على الابواب
ارجو وضع الموضوع المناسب بالقسم المناسب

 

 شرح قصيدة غناطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


ذكر

الجوزاء

الفأر

عدد المساهمات : 22
تاريخ الميلاد : 12/06/1996

تاريخ التسجيل : 10/12/2011
العمر : 27
الموقع : مخيم الدهيشة
العمل/الترفيه : ادرس في مدرسة سكندر الخوري

المزاج : رايق


شرح قصيدة غناطة  Empty
مُساهمةموضوع: شرح قصيدة غناطة    شرح قصيدة غناطة  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 2:59 am

شرح الأبيات :

1. يبدأ الشاعر قصيدته بذكر مكان اللقاء مع الفتاة الإسبانية ( على مدخل قصر الحمراء ) ، متعجبا من هذا اللقاء وجماله وطيبه لأنه من دون ميعاد ( الصدفة خير من ألف ميعاد ) .

------------------------------------------------------

2. يصف الشاعر الفتاة الإسبانية بجمال عيونها السوداء وما فيهما من ملامح عربية خالصة ، إن عيون الفتاة السوداء قد أرجعت عجلة التاريخ إلى الوراء ، إلى أبعد ما يكون .

------------------------------------------------------

3. يتساءل الشاعر بتعجب واستغراب عن أصلها ، هل أنت من إسبانيا ؟ فأجابت مؤكدة أنها إسبانية الأصل وغرناطة ميلادها .

------------------------------------------------------

4. لقد أيقظت عينا الفتاة في الشاعر سبعة قرون مضت من حكم الأمويين للأندلس – بعد كل هذه السنين يستحضر الشاعر أمجاد المسلمين بعد سبات عميق .

-------------------------------------------------------

5. إنه يتذكر خيول بني أمية وراياتهم المرفوعة حيث فتحوا الأندلس ، والتي يشير في ذكراه إلى مسحات من الحزن والأسى على تلك الأيام .

------------------------------------------------------

6. يتعجب الشاعر من التاريخ والأيام التي أعادته إلى حفيدة من أحفاده بعد كل هذه القرون . إنه يتعجب من التاريخ لأنه رأى في الفتاه الملامح العربية معتبرا أنها واحدة من الحفيدات العرب

------------------------------------------------------


7. يرى الشاعر في وجها ملامح دمشق مهد الخلافة الأموية ومسقط رأسه ، إنه يرى فيها أجفان بلقيس وعنق سعاد ، إنه يستلهم التاريخ فبلقيس وسعاد نساء عربيات ، فبلقيس ملكة سبأ في اليمن زمن النبي سليمان ، وسعاد امرأة عربية ذكرها الشعر العربي كقول زهير بن أبى سلمى : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يُفد مكبولُ .




----------------------------------------------------------



8+9. يستذكر الشاعر كذلك منزله القديم في حي مئذنة الشحم أحد أحياء دمشق القديمة حيث نومه واستقراره ويستحضر أماكن جميلة من دمشق .

---------------------------------------------------------

10+11+12تبدأ الفتاة بسؤالها عن دمشق وموقها، فيجيب الشاعر إن دمشق ماثلة فيك : في شعرك المنساب كالنهر ، إنها موجودة في وجهك ذي الملامح العربية ، إنها موجودة في فمك الدافئ بجماله تماما كشمس بلاده ، إنها موجودة هنا في غرناطة في هذا القصر وفي جنات العريف .

-------------------------------------------------------

13+14. يرسم الشاعر صورة للفتاة عندما سارت معه لتعرفه على الآثار الإسبانية حيث صور شعرها بالإنسان اللاهث الذي يركض خلفها وصوره بالسنابل التي تعصف بها الرياح وقد تركت من دون حصاد وقد مال لونها نحو اللون الأسود. ( أي حان موعد حصادها)

كما صور قرطها المتدلي على عنقها كالشموع المتلألئة ليلة الميلاد .

---------------------------------------------------------

15. يصور الشاعر نفسه وهو يسير خلف الفتاة بالطفل الصغير التائه وهي التي ستدله على مواطن الجمال في بلاد الآباء والأجداد. إنه يتذكر التاريخ وقد احترقت صفحات العرب المجيدة ( يتحسر ) وكلما سار خطوة خلّف وراءه التاريخ أكواماً محترقة ( شبه التاريخ المنقضي بأكوام الرماد المحترق)

--------------------------------------------------------

16. يتأمل الشاعر الزخرفات كأنها كائن حي في جماله ، كما يتأمل المزركشات على السقوف كأنها إنسان حزين يستصرخ من تركوها ورحلوا عنها .

----------------------------------------------------------

17. تعرف الفتاة الشاعر على قصر الحمراء وتقول : هذا القصر مجد أجدادي الموجود في جدرانه ونقوشا ته وأركانه. ( تنسب البناء والمجد إلى أجدادها ) .

---------------------------------------------------------

18. يستغرب الشاعر من الفتاة وكيف نسبت هذا المجد إلى أجدادها، فأثارت في خلده حزنينِ

( جرحين ) : الأول- إنكار الفتاة والغرب للحضارة العربية الإسلامية ودورها في بناء حضارتهم . أما الجرح الثاني – خروج المسلمين من الأندلس.

--------------------------------------------------------

19.يتمنى الشاعر على الفتاة لو أدركت وعلمت أن الذين قصدتهم هم أجداده العرب أصحاب الحضارة الإسلامية والتي اعتبرت اللبنة الأساسية في بناء الحضارات الغربية.

-----------------------------------------------------------

20. حين ودع الشاعر المكان شعر بأنه يعانق طارق بن زياد فاتح الأندلس .كدليل على عروبة أجداد هذه الفتاة )

---------------------------------------------------------

العواطف : تتجلى في القصيدة عواطف الشاعر الآتية :

· عاطفة الإعجاب والافتخار بأمجاد العرب والمسلمين .

· عاطفة الحزن على خروج المسلمين من البلاد التي فتحوها وما آلت إليه أحوالهم .

· عاطفة السخط على إنكار الغرب للحضارة العربية الإسلامية .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://skandr.banouta.net
 
شرح قصيدة غناطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح قصيدة سمر في السجن
» قصيدة رسالة من المنفى - محمود درويش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب سكندر الخوري :: المواد التعليمية :: اللغة العربية-
انتقل الى: